مملكة حبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة حبي

مملكة حبي استراحة القلوب الحزينة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
في ممالك الحب القديمة جحدوا بالحب وكذبوه وعذبوه واقاموا عليه الحدود وفي مملكة حبى سوف نحيي الحب من جديد ونجعله سلطان القلوب وكلنا امراء  في مملكته الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري    الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك  الحب : ليس قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل تحقيقه

 

 هل جزاء الاحسان الا الاحسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتهى العشق
Admin
منتهى العشق


انثى عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
العمر : 37

هل جزاء الاحسان الا الاحسان Empty
مُساهمةموضوع: هل جزاء الاحسان الا الاحسان   هل جزاء الاحسان الا الاحسان Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:48 pm


هل جزاء الإحسان إلا الإحسان


هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

الإحسان دليل على النبل، واعتراف بالفضل، وعرفان للجميل، وقيام بالواجب، واحترام للمنعم، ينبئ عن الصفاء،

وينطق بالوفاء، ويترجم عن السخاء؛ بالإحسان يشُترى الحب، ويُخطب الودّ، وتكسب النفوس، ويُهيمن على القلوب،

وتستعبد الأفئدة.

الإحسان عطاء بلا حدود، وبذل بلا تردد، وإنعام دونما منّ، وإكرام لا يلحقه أذى، والله تعالى أي إحسان إلا إحسانه، وأي

إنعام إلا إنعامه، وأي كرم إلا كرمه، وأي جود إلا جوده، وأي فضل إلا فضله، وأي لطف إلا لطفه، وأي عطاء إلا عطاؤه،

وأي بِرٍّ إلا بره، خلق الإنسان في أحسن تقويم وصوره فأحسن صورته، وامتد إليه إحسانه وهو نطفة في ظلمات ثلاث،

وعَمَّه بإحسانه طفلاً، وأنبته نباتاً حسناً، ورباه بنعمه وأحسن مثواه؟، وأحسن إليه شاباً يافعاً وعاقلاً راشداً، وشيخاً

مسناً ووصى الإنسان بوالديه إحساناً، وأمره الله تعالى بالإحسان مع كل شيء وإلى كل شيء، وفي كل شيء، ورتب

عليه عظيم الأجر، وبديع القدر، ووافر الإكرام { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا } ... [إبراهيم:34].

دعاك إلى الإحسان لأنه أحسن إليك: { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ

اللَّهُ إِلَيْكَ } ... [القصص:77].

{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... [الرحمن:60].

الأولى أن يقابل الإحسان بالإحسان رغم أن الكون شاسع، والفرق كبير بين إحسان وإحسان، فماذا تساوي قطرة من

إحسان منك مع بحور الفضل وأنهار الإحسان وقنوات العطاء منه جل وعلا، بل وإن إحسانك ما هو إلا من إحسانه إليك

ولطفه بك أن هداك لذاك فهو المحسن الغفور الودود.

إلهي إذا ما عشتُ في الأرض محسناً فليس بفيض من ذكائي ولا فضلي

فأنـت الـذي يسرتـني وهديتـني إلى الخير والإحسان يا واسع البذل

الإحسان من أفضل منازل العبودية، بل هو حقيقتها ولبها وروحها وأساسها، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه

فإنه يراك.

فهو لب الإيمان، وروح الإسلام، وكمال الشريعة، وهو يدخل في سائر الأقوال والأفعال والأحوال، وأعظم درجات

الإحسان هي الإحسان مع الله جل وعلا، ثم إحسان المرء مع نفسه وأهله وسائر المخلوقين، حتى يشمل البهائم

والعجماوات، يقول ـ صلى الله عليه وسلم: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا

ذبحتم فأحسنوا الذبحة ).

وكل أصول وفروع المعاشرة وآدابها، وكل قوانين التعامل ترجع إلى الإحسان، فهو يشمل محيط الحياة كلها في علاقات

العبد بربه، وعلاقاته بأسرته، وعلاقته بالجماعة، وعلاقته بالبشرية جميعاً، بل وعلاقته بسائر المخلوقات.

والمحسن محبوب من المخلوقين، ومحبوب من الخالق، ولذلك كانت منزلة المحسنين عند الله تعالى عظيمة، ومرتبتهم

كبيرة، ودرجاتهم عالية، قال تعالى: { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... [الرحمن:60]. أي ليس من جزاء لإنعامي

عليكم بالإيمان والتوحيد إلا الجنة، ويبين تعالى أنه مع المحسنين بتوفيقه وحفظه وتأييده، فقال: { إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ

اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ }

وأعلن جل وعلا محبته للمحسنين في أكثر من آية فقال: { وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ... [آل عمران: 134]، وأخبر تعالى

أن رحمته قريبة من المحسنين، فقال: { إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } ... [الأعراف:56]. وطمأن المحسنين بأن

إحسانهم محفوظ، وعملهم مشكور، وفعلهم مبرور، فقال تعالى: { فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }

بل أدخل السرور عليهم، وأعلن البشارة لهم، فقال في آيات كثيرة: { وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } ....[الحج:37].

بل لقد أعطى على الإحسان ما لم يعط على غيره فقال تعالى: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ

قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ... [يونس:26].

فهو تعالى يخبر أن من أحسن في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح أبدله الله الحسنى في الدار الآخرة، وأسكنه الجنة

وأعطاه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وزاده مقابل إحسانه زيادة عظمى أكمل مما مضى،

وأجمل مما ذكر، وهي النظر على وجهه الكريم جل وعلا، وتأمل هذا الجزاء البديع والمنزلة الرفيعة التي استحقها

المحسن لأنه عاش عمره، وقضى حياته وهو يعبد الله كأنه يراه، ويرقبه في كل حركة وسكنة وكأنه ماثل أمامه

يستحيي منه، ويخاف بطشه ويخشى عقابه، ويقدره حق قدره فحقق الله له الرؤية، وأنعم عليه بان كشف له الحجاب

لينظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم.

قرأ عليه الصلاة والسلام هذه الآية: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا

أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة،

ويزحزحنا عن النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا

أقرّ لأعينهم )، { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ { 22 } إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ... [القيامة: 22 ، 23].

والثواب العظيم في جنة المولى وفيها يكون الرضى والخلودُ

كل نفسٍ تحظى بما تشتهيهـه حورُ عين فيها وطلعٌ نضيد

لبن سـائغٌ وشهْـدٌ مصفّـى ولدى ربك الكـريم المـزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mmhobby.hooxs.com
 
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة حبي :: ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أقسام حبى العامة¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤ :: ؛°`°؛¤ حبى لله ورسوله ¤؛°`°؛-
انتقل الى: