مملكة حبي مملكة حبي استراحة القلوب الحزينة |
في ممالك الحب القديمة جحدوا بالحب وكذبوه وعذبوه واقاموا عليه الحدود وفي مملكة حبى سوف نحيي الحب من جديد ونجعله سلطان القلوب وكلنا امراء في مملكته الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال
العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر
الفكري الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك
بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن
درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد
لإحساسك الحب : ليس قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل
تحقيقه |
|
| في عيد الحب | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منتهى العشق Admin
عدد المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 27/10/2010 العمر : 37
| موضوع: في عيد الحب السبت نوفمبر 13, 2010 2:15 pm | |
| خرج نبيل من بيته صباحا ً بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت يومية وهو يفكر في حل جذري لما أسماه (مشكلة عمره ) ومضى الى عمله يفكر ويخطط , شعر بأنه يعيش بعد زواجه حياة الذل بشتى انواعه وباتت حياته لا تطاق , ولكن ..الأولاد ..ماذا سيحل بهم ؟ رأى أن أفضل حل لمشكلته هو الزواج بأخرى تفهمه , ان نظر اليها سرته وراقت له الفكرة , وصار يفكر في الأنسب والأفضل ,وشرع يستعرض من أسماء النساء اللواتي يعرفهن , وتوقف عند ( ميس ) اه لو لم تكن متزوجة وممن ؟ من زميله سامي الذي معه في نفس المكتب ميس زميلة لنبيل في العمل جميلة وأنيقة لايمل من النظر اليها , لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم الا على اجمل صورة , قال في نفسه : نعم هكذا تكون النساء والا فلا ليست كزوجتي التي لا تفوح منها الا رائحة البصل والثوم ولا اراها الا منفوشة الشعر بلباس المطبخ , اه من حياتي ...ما اتعسها ؟ دخل نبيل المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله : بدي جيب عليها ضرة العيشة معها صارت مرة وبينما هو كذلك لفت انتباهه زميله سامي , وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه قطع نبيل دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه , ولم يكن يتصور الاجابة أخبره سامي أنه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته ميس قال في نفسه : ازوجة مثل هذه تطلق ؟ ولم ؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة ثم سأله عن السبب , وكان الرد صدمة ثانية أذهلته , اجاب سامي لم اعد استطيع الحياة معها انسانة باردة لا عواطف عندها لا يهمها الا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا ادفع الثمن تتسائل كيف ؟ طبعا ً من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى معاناتي جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا ً على اظافرها الطويلة ويداها الناعمتين وطبعا ً كل طعامنا نشتريه جاهزا ً ,أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به كل هذا قد ارضى به وأصبر عليه , ولكن ...تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا ً من الكريمات منها لأنعاش الوجه ومنها للتبيض ومنها ...ومنها.... هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه الا الدبابيس منذرة بخطورة الاقتراب أو اللمس راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي بين الطعام الجاهز والخادمة , واخيرا ً قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا فوجىء نبيل بما سمع , وفي نهاية الدوام لم يعد الى منزله بل اوقف سيارته قرب شاطىء البحر يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر , وداهمته صورة زوجته, مرة وهي تحضر الطعام واخرى وهي توقظه حتى لايتأخر على الدوام , وتذكرها في ايام زواجهم الأولى كيف كانت زهرة عطرة لماذا تغيرت ؟ كم كنا نشعر بالسعادة تذكر سهراتهما معا ً ورنت في اذنيه ضحكاتها الخجولة ورفرف قلبه , لقد أحبها كثيرا ً لا بل لايزال يحبها وهي رفيقة دربه تحملته يوم كان موظفا ً صغيرا ً بسيطا ً سهرت لينام وتعبت ليرتاح ماذا جرى لهما ؟ وانت يا نبيل الم تتغير ؟ الم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك ؟ ولم يكن ينقصك الا هذا الحاسوب الذي بت لا تفارقه في ساعات فراغك ؟ اين كلامك الجميا معها ؟ طبعا ً لا تتذكر هذا امر مر عليه سنوات وسنوات بعد ساعة , كان نبيل يفتح باب بيته لتقابله زوجته بالترحيب قدم لها علبة صغيرة فيها خاتم ذهبي وعبارة ( زوجتي وأم أولادي ..........أنت حبي الأبدي ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | | في عيد الحب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|